الرئيس الأميركي دونالد ترمب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران تقتل الآلاف من المحتجين من شعبها، داعيا العالم إلى الانتباه لهذا الأمر.
وبدأت الاضطرابات في إيران، في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، بسبب رفع أسعار البنزين، لكنها سرعان ما اتخذت منحى سياسياً، حيث طالب المتظاهرون بالإطاحة بكبار القادة في البلاد، فيما قد تكون أكبر احتجاجات ضد الحكومة منذ 40 عاماً.
وصرح ترمب خلال زيارة للندن للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي ان «إيران تقتل ربما الآلاف والآلاف من شعبها الآن، ونحن نتحدث في هذه اللحظة، وهذا هو السبب في قيامها بقطع الإنترنت، كي لا يرى الناس ماذا يحدث»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تعط السلطات الايرانية بعد أي حصيلة رسمية لقتلى الاضطرابات، لكنها نفت الأعداد التي أوردتها جهات غير رسمية عن عدد الضحايا خلال الاحتجاجات.
من جهته، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي اليوم، «أعلن بوضوح أن الأرقام والأعداد التي صدرت عن مجموعات معادية هي محض أكاذيب، وتختلف الإحصائيات بشكل جدّي عمّا أعلنوه». وأفاد في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: «أعلنوا عن بعض الأرقام، وبعض الأسماء كذلك... الأرقام التي زعموها هي محض أكاذيب ومفبركة».
وأكد إسماعيلي إن «الأسماء التي نشروها كاذبة كذلك»، مضيفاً أنها تشمل أشخاصاً على قيد الحياة وآخرين توفوا بشكل طبيعي، حسب قوله.
وأعلنت مجموعة العفو الدولية، ومقرها لندن، أمس، أن 208 أشخاص على الأقل قتلوا في حملة السلطات الأمنية. مبينة أن «عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم قتلوا خلال المظاهرات في إيران التي اندلعت في 15 نوفمبر ارتفع إلى 208 على الأقل، بناء على تقارير موثوقة حصلت عليها المنظمة».
ورجّحت المنظمة، التي أعطت حصيلة سابقة بلغت 161، أن يكون العدد الفعلي أعلى من ذلك.