دريبات بيونغ يانغ المدفعية
أدانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، "التدريبات المدفعية" لجارتها الشمالية، واصفة إياها بأنها انتهاك للاتفاق العسكري بين الكوريتين.
وزار زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم، وحدة عسكرية في جزيرة تشانيندو على الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، وقام شخصيا بالتحقق من الاستعداد القتالي لبطاريات المدفعية، محددا الهدف بنفسه وأمر بفتح النار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في مؤتمر صحفي: "تدريبات المدفعية الساحلية التي أبلغ عنها الجانب الكوري الشمالي، تنتهك الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي تم تنفيذه بعناية طوال هذا الوقت".
وأضافت: "ندعو كوريا الشمالية للامتثال للاتفاق العسكري الموقع في 19 سبتمبر/ أيلول 2018، وعدم تكرار مثل هذه الأعمال، ووقف جميع الأنشطة العسكرية في المناطق الحدودية على الفور، التي من شأنها زيادة عمليات التوتر".
ويعتبر هذا الاختبار للاستعداد القتالي لأجزاء من الجيش الشعبي الكوري الشمالي من قبل القائد الأعلى الثالث خلال الشهر الجاري. في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني، قاد كيم جونغ أون تدريبات الإنزال للوحدات الجوية، وفي 16 نوفمبر، ولأول مرة منذ عامين، شاهد تدريبات الطيران والدفاع الجوي.