قوات الأمن
قُتل ثلاثة متظاهرين وجرح 30 آخرون الثلاثاء في بوليفيا في اشتباكات وقعت خلال رفع قوات الأمن حصارا كان مناصرون للمعارضة قد فرضوه على منشأة نفطية تزود العاصمة لاباز بالوقود، بحسب ما أفاد ديوان المظالم.
وكان عناصر الجيش والشرطة قد توجّهوا لرفع حصار يفرضه مناصرون للرئيس المستقيل إيفو موراليس على منشأة إل ألتو تسبب بنقص حاد في الوقود في العاصمة لاباز المجاورة.
وأعلن متحدث باسم ديوان المظالم أن اثنين من القتلى الثلاثة أصيبا بالرصاص، أحدهما شاب يبلغ 31 عاما.
وقال المتحدث لوكالة فرانس برس "نطالب السلطات بفتح تحقيق"، معلنا إصابة 30 شخصا بجروح، جميعهم من مناصري موراليس.
وأصدر الجيش البوليفي بيانا جاء فيه أن "محرّضين ومخرّبين" هاجموا منشأة سنكاتا النفطية في إل ألتو ودمروها جزئيا "مستخدمين متفجرات شديدة القوة".
وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بدء الاحتجاجات في بوليفيا غداة انتخابات 20 تشرين الأول/أكتوبر إلى 27 قتيلا، وفق حصيلة للجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان.
وتمكّنت قافلة من 50 صهريجا من مغادرة منشأة سنكاتا للمرة الأولى منذ أكثر من أسبوع بعدما استخدمت الشرطة والقوات المسلحة العربات المدرعة لتأمين الطريق المؤدية إلى لاباز.
وضمت القافلة صهاريج بنزين ووقود الديزل وغازا مسال.
وكان مناصرون لموراليس قد نصبوا الأسبوع الماضي حواجز في محيط منشأة إل ألتو احتجاجا على ما اعتبروه انقلابا تولت بموجبه نائبة رئيس مجلس الشيوخ جانين أنييز الرئاسة بالوكالة.
وكانت أنييز البالغة 52 عاما قد أعلنت نفسها رئيسة بالوكالة الثلاثاء الماضي، لملء فراغ في السلطة تركه موراليس بعد استقالته مع عدد من الوزراء والمسؤولين ومغادرته البلاد.