اغلاق الطرق أمام جامعة الصين في هونغ كونغ
أصيبت مظاهر الحياة بالشلل في أجزاء من هونغ كونغ، اليوم الخميس، ولليــوم الرابع على التـوالي حيث اضطرت المـدارس لتعلــيق الــدراسة، بينما أغلقت طرق سريعة، ووضع الطلاب متاريس وخزنوا أسلحة بدائية تأهبا لمواجهات في الحرم الجامعي.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، التابعة لصحيفة الشعب اليومية الرسمية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم، على "تويتر" إن من المتوقع أن تعلن حكومة هونغ كونغ حظرا للتجول في مطلع الأسبوع، في أعقاب بعض من أسوأ الاحتجاجات بالمدينة منذ عقود، وفقا لـ "رويترز".
وبعد فترة وجيزة، حذفت الصحيفة منشورها، وقال رئيس تحريرها إن المعلومات التي تدعمها "غير كافية".
وتحصن آلاف الطلبة داخل حرم عدة جامعات وحولهم أكوام من المواد الغذائية والحجارة والقنابل الحارقة والسهام وغيرها من الأسلحة المنزلية الصنع.
وقالت الشرطة إن الجامعة الصينية الواقعة في منطقة الأراضي الجديدة أصبحت "مصنعا وترسانة للأسلحة" التي تشمل أقواسا وسهاما.
وأضافت: "من الواضح أيضا أنها أصبحت قاعدة لصناعة القنابل الحارقة".
وكان المحتجون قد أشعلوا النيران في سيارات ومبان وألقوا قنابل حارقة على مراكز للشرطة وقطارات، وأسقطوا حطاما من جسور على السيارات المارة أسفلها ونهبوا مراكز تجارية وجامعات، مما دفع كثيرين للتساؤل: كيف ومتى ستتوقف الاضطرابات المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر؟
وقالت الشرطة إن سهاما أُطلقت من جامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية على ضباط صباح اليوم.