وزارة الخارجية التركية
قالت الخارجية التركية إنه "لا جدوى من تمني خضوع بلدنا للتهديدات، وتراجعه عن حقوقه في شرق المتوسط".
وأضافت الخارجية "نؤكد عزمنا على مواصلة أنشطة البحث والتنقيب بنفس الزخم".
وهناك خلاف بين قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي وتركيا منذ سنوات بشأن ملكية وقود أحفوري في شرق البحر المتوسط، حيث تقول أنقرة إنه يحق للقبارصة الأتراك الحصول على حصة من الموارد. وأرسلت تركيا سفينتي حفر وسفينة تنقيب إلى المنطقة.
وتسببت اكتشافات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط في السنوات العشر الفائتة في أن تصبح المنطقة بديلا عمليا لتوريد الطاقة لأوروبا، كما أنها كشفت عن نزاعات مستمرة منذ أمد طويل بين الدول المجاورة التي تتصارع على الحقوق بشأن الموارد.
وترفض تركيا الاتفاقات التي توصلت إليها حكومة قبرص المعترف بها دوليا مع دول أخرى تطل على البحر المتوسط بشأن المناطق البحرية الاقتصادية. وانتقد حلفاء غربيون عمليات أنقرة في المنطقة.
وقال وزير الطاقة التركي فاتح دونميز، بداية الشهر الماضي إن "سفينة الحفر التركية ياووز ستبدأ الحفر بحثا عن النفط والغاز جنوب غربي قبرص".
وترى أمريكا أن ما تقوم به تركيا في شرق المتوسط عمل "غير شرعي"، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردغان يؤكد على أن بلاده "لا تكترث للتهديدات الغربية بشأن أعمال التنقيب التي تقوم بها شرق المتوسط، وإنها عازمة على حماية حقوقها بالمنطقة".