زعيم كوريا الشمالية الشاب كيم جون أون
أعلن السفير الروسي في بيونغ يانغ ألكسندر ماتسيغورا أن كوريا الشمالية وعدت بوقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ العابرة للقارات إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات معينة، لكن واشنطن لم تقترح ذلك بعد.
وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "تعهدت كوريا الشمالية بالالتزام بوقف للتفجيرات النووية واختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، على أساس أنه خلال هذا الوقت سوف يقدم الأمريكيون كأساس للمفاوضات الثنائية" طريقة جديدة للحساب"، والتي من ناحية ستوفر ضمانات للأمن وبدون عوائق التنمية الاقتصادية للجمهورية، ومن ناحية أخرى، ستأخذ في الاعتبار الخطوات التي اتخذتها الجمهورية من جانب واحد بالفعل، لكنها لا تزال غير مقيمة".
وأضاف السفير: "واشنطن لم تقترح بعد مثل هذه الطريقة الجديدة - على أي حال، أعلن الكوريون ذلك بعد المشاورات الأخيرة في ستوكهولم، والتي كانت نتائجها فاشلة".
وأشار السفير الروسي إلى أنه بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ، ترسانة كوريا الديمقراطية تحوي "مفاجآت" كافية يمكنها تعكير مزاج الولايات المتحدة ودول أخرى.
كما أعرب الدبلوماسي عن ثقته بأن زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون سوف يفي بوعده بعدم اختبار الأسلحة النووية والصواريخ العابرة للقارات قبل نهاية العام.
وقال ماتسيغورا: "تعلمون، نحن ندرس بعناية جميع الخطب العلنية لرئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية. أحد الاستنتاجات التي توصل إليها محللوننا هو أن كيم جونغ أون يفي بوعوده بحزم. وبما أنه وعد بعدم اختبار الأسلحة النووية والصواريخ العابرة للقارات حتى نهاية العام هذا يعني أنه لن يحدث على الإطلاق".
وأضاف الدبلوماسي: "الأمر الآخر، أن هناك ما يكفي من "المفاجآت" الأخرى في ترسانة بيونغ يانغ التي يمكن أن تفسد الحالة المزاجية للأمريكيين، وليس فقط لهم"، مشيرًا إلى "أنني لا أرغب في تكهن كيف ستكون هذه المفاجأة الكورية الشمالية".