أنور قرقاش
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الإمارات العربية المتحدة ستبقى عضد المملكة العربية السعودية، لتحقيق أهداف التحالف العربي في اليمن.
وكتب قرقاش، على "تويتر"، اليوم الأحد: "القيادة السعودية لقوات التحالف في عدن تطور إيجابي لصالح الاستقرار وتوحيد الأولويات وحشد الجهود".
وتابع: "كلنا ثقة بأن ما تحقق من إنجازات ومكتسبات بأيد أمينة، فخورون بانتصارات قواتنا ضمن جهود التحالف"، مضيفا: "تواصل الإمارات العمل مع المملكة لمستقبل أفضل لليمن وشعبه الشقيق".
وقال في تدوينة أخرى: "بيان التحالف حول تموضع القوات في عدن وإعادة انتشارها محصلة جهود سعودية خيّرة ومقدرة". وأوضح أن "أدوات التحالف السياسية مكملة لقدرته العسكرية ونمضي معا بثقة في توحيد الصف وتعزيزه"، مضيفا: "ستبقى الإمارات الداعم والعضيد للمملكة لما فيه مصلحة اليمن الشقيق وتحقيق أهداف التحالف".
وأعلنت قوات التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، إعادة تموضع قواته في مدينة عدن اليمنية، وإعادة انتشارها، كما أشادت قيادة التحالف بجهود كل القوات، وفي مقدمتها القوات الإماراتية.
وأشادت قيادة قوات "التحالف" بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية؛ وقالت إنها "أسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار".
وشهدت المدينة، التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في أغسطس/ آب الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.
وأدت الاشتباكات بين الجانبين إلى مقتل أكثر من 40 شخصا، وجرح أكثر من مئتين، وإلى سيطرة هذ الميليشيات الداعية إلى الانفصال عن شمال اليمن، على مرافق ومؤسسات حكومية رئيسية في عدن ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
وكان نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي"، هاني بن بريك، دعا، أمس السبت، الحكومة اليمنية إلى فتح صفحة جديدة وفق اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة جماعة الحوثيين المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
وقال ابن بريك، في تغريدة على تويتر: "أناشد الجميع ترك كل المناكفات، وبدء مرحلة جديدة مع الاتفاق الذي هو طوق الخلاص في هذه المرحلة، وتغليب مصلحتنا جميعا، وهو الانتصار للحق، بتوحيد كل الجهود في مواجهة الشر الأكبر إيران وحلفائها".
وجاء ذلك، عقب ساعات من دعوة نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري، الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتمسك بالثوابت الوطنية وعدم "مكافأة الانقلابيين والمتمردين"، في إشارة الى اتفاق الرياض الذي يتضمن إشراك "المجلس الانتقالي الجنوبي" في الحكومة.