طالبان
حملت حركة طالبان الأفغانية الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، مسؤولية إراقة المزيد من الدماء في أفغانستان ما لم يف بتعهداته التي قطعها بمفاوضات بلاده مع الحركة قبل أن يعلن تعليقها مؤخرا.
وبحسب قناة "وان تي في" الأفغانية، قال متحدث طالبان، سهيل شاهين، عبر تويتر، إن:
"وفدا من حركة طالبان، يترأسه الملا عبد الغني برادر، نائب زعيم الحركة، بدأ زيارة إلى الصين والتقى مع المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان، وبحث معه تطورات مباحثات السلام مع الولايات المتحدة".
وتابع شاهين، "ناقش الجانبان المفاوضات والاتفاق بين الحركة مع الفريق الأمريكي"، وقال الملا برادر إنه "إذا رفض الرئيس الأمريكي الالتزام بالوعود التي قطعت في المحادثات، فسيكون مسؤولاً عن أي إراقة للدماء في أفغانستان".
وبحسب شاهين، "وافق المبعوث الصيني الخاص إلى أفغانستان على أن الاتفاق كان أداة جيدة للحل السلمي لقضية أفغانستان، وأكد أن بكين تدعمه"،
وكانت حركة طالبان الأفغانية أبدت منذ أيام استعدادها للعودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب هجمات دامية راح ضحيتها العشرات.
وصرح كبير مفاوضي "طالبان"، شير محمد عباس ستانيكزاي، بأن "الأبواب مفتوحة" لاستئناف المحادثات مع واشنطن، بعد ساعات من مقتل العشرات في هجومين تبنتهما الحركة في البلاد، حسبما ذكرت وكالة "أ ف ب".
وأضاف ستانيكزاي: "من جهتنا، الأبواب مفتوحة للمفاوضات"، وذلك بعد أن دعت "طالبان" واشنطن قبل أيام للعودة إلى التفاوض".
ودافع ستانيكزاي كذلك عن دور "طالبان" في أعمال العنف الدامية الأخيرة في البلاد، وقال إن "الأمريكيين أقروا من جانبهم بقتل الآلاف من عناصر "طالبان" بينما كانت المحادثات جارية، لذا فالحركة لم ترتكب أي خطأ عبر مواصلة القتال تزامنا مع المحادثات.