مكافحة حرائق الأمازون
قال وزير الدفاع البرازيلي، فرناندو أزيفيدو، اليوم السبت إن الولايات المتحدة لا تقدم دعما ملموسا لمكافحة حرائق الغابات برغم عرض المساعدة الفضفاض الذي قدمة الرئيس دونالد ترامب.
وحسب "رويترز" أبلغ أزيفيدو الصحفيين في مؤتمر صحفي أنه لم تجر اتصالات أخرى بين البلدين فيما يتعلق بالحرائق التي تستعر في غابات الأمازون بعد عرض المساعدة الذي قدمه ترامب في اتصال هاتفي بالرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.
وأعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنظيره البرازيلي، جايير بولسونارو عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة في مكافحة الحرائق المستعرة بغابات الأمازون.
وكتب ترامب على حسابه على "تويتر": "تحدثت للتو مع الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، عن آفاق علاقاتنا التجارية التي تسر النفس وعلاقاتنا القوية، والتي يمكن أن تصبح أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف: "أخبرته أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد في إخماد الحرائق بغابات الأمازون، ونحن على استعداد للمساعدة!".
بولسونارو ليس أول زعيم أجنبي يعرض عليه ترامب المساعدة في إخماد الحرائق الطبيعية، ففي تموز/ يوليو، عرض الرئيس الأمريكي اقتراحا مشابها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكافحة حرائق الغابات في سيبيريا.
وتستعر غابات الأمازون المطيرة في البرازيل بآلاف الحرائق على نحو مكثف لم تشهد له مثيلا منذ نحو عشر سنوات. وتعتبر المناطق الأكثر تأثرا بالحرائق هي ولايات رورايما وروندونيا والأمازون في شمالي البلاد.
وفي سياق متصل تسببت حرائق غابات الأمازون بتبادل تصريحات شديدة اللهجة بين الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث دعا الأخير لمناقشة حرائق الغابات خلال قمة "السبع الكبار"، وردا على ذلك اتهمه الرئيس البرازيلي بانتهاج "عقلية استعمارية".