مقاتلات أمريكية وسفن برمائية
تجوب مقاتلة أمريكية من طراز "هاريير" السماء فوق بحر العرب، بالقرب من ناقلة نفط تمر في نفس الوقت.
ذكرت وكالة "روتيرز" أن المقاتلة الأمريكية التي انطلقت من السفينة الهجومية البرمائية الأمريكية بوكسر، تجوب السماء فوق البحر في وقت ليس عاديا، بسبب التوتر المتنامي بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضافت أن طائرتين هليكوبتر حربيتان وطائرتان من طراز أوسبري، هبطوا على سطح السفينة، بعد ابتعاد "هاريير".
وضمت المجموعة البحرية السفينة جون بي. مورتا والسفينة هاربرز فري والوحدة الحادية عشرة الخاصة من مشاة البحرية التي تضم حوالي 4500 من البحارة ومشاة البحرية.
ونقلت الوكالة عن الكولونيل فريدريك فريدريكسون، قائد الوحدة الحادية عشرة الخاصة من مشاة البحرية قوله "نريد التأكد من طمأنة الحلفاء في المنطقة وضمان حرية الملاحة وحرية تدفق التجارة".
كما صرح الكابتن جيسون بيرنز قائد السفينة بوكسر، السفينة الرئيسية في المجموعة البرمائية، قائلا "إن السفينة أبحرت من سان دييجو في مايو/ أيار، في مهمة في الشرق الأوسط تم التخطيط لها قبل عام تتعلق بشراكاتنا العادية مع حلفائنا في المنطقة".
وفي الشهر الماضي اقتربت إيران من الدخول في حرب مع الولايات المتحدة بعد أن اسقطت الجمهورية الإسلامية طائرة مسيرة أمريكية بصاروخ أرض جو، في خطوة كادت تدفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشن ضربة انتقامية.
وكانت هجمات على ناقلات قرب مضيق هرمز تحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها لإيران قد أربكت مسارات الملاحة الحيوية التي تربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بالأسواق في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها.
وتنفي إيران تورطها في الهجمات غير أنها هددت بالرد على العقوبات الأمريكية التي أعقبت قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي وافقت إيران بمقتضاه على تقييد نشاطها النووي مقابل رفع العقوبات.
وعمدت الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري وبدأت تطلب من الحلفاء المساعدة في حماية الممرات الاستراتيجية بين إيران واليمن. ويقول الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين إن دول الخليج العربية صعدت دورياتها.