أرشيفية
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنّ هناك "مؤشرات" على أنّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد شنّ صباح الأحد هجوما كيميائياً في شمال شرق سوريا، متوعّدة إياه بردّ "سريع ومناسب" إذا تأكّد ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغن أورتاغوس في بيان إنّ "هجوم مفترضاً تمّ بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح 19 أيار/مايو"، مضيفاً "نكرّر تحذيرنا، إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية، فإن الولايات المتحدة وحلفاءنا سيردّون بسرعة وبشكل مناسب".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنّ استخدام الأسلحة الكيميائية خط أحمر، وقد أمر حتى اليوم مرتين بشنّ ضربات ضدّ أهداف عسكرية سورية.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية فإنّ "الهجوم المزعوم" الجديد "يندرج في إطار الحملة العنيفة التي يشنّها نظام الأسد في انتهاك لوقف إطلاق النار الذي حمى ملايين المدنيين في محافظة إدلب".
وأضاف البيان "يجب أن تتوقف هجمات النظام على المجتمعات في شمال غرب سوريا". وجدّدت الخارجية الأميركية تحذيرها لدمشق.
وقالت "تكرّر الولايات المتحدة التحذير الذي وجّهه الرئيس ترامب في أيلول/سبتمبر 2018: أي هجوم على منطقة خفض التصعيد في إدلب سيكون تصعيداً غير مدروس يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة"