المعتصمون يصرون على مجلس مدني انتقالي
وناشد التجمع في بيان السودانيين الانضمام للمعتصمين كما دعا المحتجين المعتصمين إلى إقامة المتاريس لحماية أنفسهم.
إلى ذلك، ذكر مصدران مطلعان أن المجلس العسكري الحاكم في السودان التقى الاثنين مع تحالف للمعارضة لبحث صلاحيات مجلس عسكري مدني مشترك لإدارة المرحلة الانتقالية بعد حكم عمر البشيرالذي استمر ثلاثة عقود.
وقال المصدران، إنه كان من المقرر أن يناقش الجانبان تشكيل المجلس المقترح، لكن قادة الجيش الذين أطاحوا بالبشير في 11 أبريل ركزوا بدلا من ذلك على مهمة المجلس وصلاحياته في المستقبل.
وأضافا أنه تقرر عقد اجتماع آخر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وهو تحالف يمثل جماعات المعارضة والنشطاء.
وناشد التجمع في بيان السودانيين الانضمام للمعتصمين كما دعا المحتجين المعتصمين إلى إقامة المتاريس لحماية أنفسهم.
إلى ذلك، ذكر مصدران مطلعان أن المجلس العسكري الحاكم في السودان التقى الاثنين مع تحالف للمعارضة لبحث صلاحيات مجلس عسكري مدني مشترك لإدارة المرحلة الانتقالية بعد حكم عمر البشيرالذي استمر ثلاثة عقود.
وقال المصدران، إنه كان من المقرر أن يناقش الجانبان تشكيل المجلس المقترح، لكن قادة الجيش الذين أطاحوا بالبشير في 11 أبريل ركزوا بدلا من ذلك على مهمة المجلس وصلاحياته في المستقبل.
وأضافا أنه تقرر عقد اجتماع آخر بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، وهو تحالف يمثل جماعات المعارضة والنشطاء.
وتشكيل المجلس المقترح أمر بالغ الأهمية لأن النشطاء الذين ينظمون الاحتجاجات منذ 16 أسبوعا وأفضت إلى الإطاحة بالبشير يصرون على أن تكون قيادة المجلس مدنية. ولم يشر المجلس العسكري إلى استعداده للتخلي عن السلطة المطلقة.
وسيكون المجلس المشترك الهيئة السيادية التي تشرف على حكومة تكنوقراط ومجلس تشريعي.
وكان المجلس العسكري أعلن عقب الإطاحة بالبشير إنه سيظل في السلطة لعامين قبل إجراء انتخابات. وتريد قوى إعلان الحرية والتغيير فترة انتقالية مدتها أربعة أعوام يشرف عليها مجلس يقوده مدنيون مع تمثيل عسكري.
ويواصل المحتجون الضغط على المجلس عبر التجمعات الحاشدة والاعتصام خارج وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم والذي بدأ في السادس من أبريل.
وانعقد اجتماع الاثنين في القصر الرئاسي على ضفاف النيل الأزرق في الخرطوم، على مسافة قصيرة من الاعتصام.