ماكرون أطلق حملة لجمع التبرعات للبدء في أعمال البناء
وقال المصدر إن لعبة الفيديو الشهيرة "Assassin's Creed Unity" يمكن أن تساهم بقوة في الجهود المبذولة لإرجاع كاتدرائية نوتردام إلى وضعها الطبيعي، بعد الدمار الذي شهدته، جراء الحريق المهول الذي اندلع فيها، مساء الاثنين.
ودمر الحريق الهائل الذي دام لأكثر من 12 ساعة البرج والسقف، لكن لم يصِب برجي الجرس اللذين يعودان إلى القرون الوسطى بأي ضرر.
كما نجحت جهود الإنقاذ المحمومة في إنقاذ "أثمن كنوز" هذا الأثر التاريخي، بما في ذلك "إكليل الشوك" الذي يزعم أن المسيح كان يلبسه، حسبما أفاد مسؤولون الثلاثاء.
وأوضح موقع "بيزنس إنسايدر" أن العديد من مشاهد لعبة "Assassin's Creed Unity" التي خرجت إلى الوجود في أواخر عام 2014، تجري داخل كاتدرائية نوتردام، مضيفة: "استغرق أحد مصممي اللعبة عامين في البحث عن تفاصيل هذه الكاتدرائية بهدف إنشاء تصوير دقيقة قدر الإمكان للتحفة المعمارية وقالت كارولين موسيه، المصممة بشركة "يوبيسوفت" المطورة للعبة: "صنعت بعض تفاصيل اللعبة، لكن 80 بالمئة من وقتي خصصته لإنشاء تصميم شبه حقيقي لكاتدرائية نوتردام".
وتابعت: "ذلك لأن الكاتدرائية تعتبر من أهم محاور اللعبة، حيث يمكن للاعبين استكشافها من الداخل والخارج والتعرف على أدق تفاصيلها".
ولا يعرف بعد ما إذا كانت شركة "Ubisoft" ستقدم معلوماتها بشأن تفاصيل تصميم الكاتدرائية إلى الحكومة الفرنسية أم لا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أطلق حملة لجمع التبرعات للبدء في أعمال البناء والترميم، مشيرا إلى أن العملية ستستغرق 5 سنوات.
وتعهد الملياردير الفرنسي، فرانسوا هنري بينو، في بيان، بتقديم 100 مليون يورو لإعادة بناء الكاتدرائية، كما صدر بيان مماثل عن عائلة الملياردير الفرنسي برنار أرنو، التي قررت التبرع بـ200 مليون يورو.