بيدرو سانشيز
أكد رئيس الحكومة الاشتراكي في إسبانيا بيدرو سانشيز، الأحد، أنه طالما بقي حزبه في الحكم "فلن يكون هناك استقلال في كتالونيا" ولا استفتاء لتقرير المصير، وذلك قبل 3 أسابيع من الانتخابات التشريعية المقررة في 28 أبريل/نيسان الجاري.
وقال سانشيز خلال اجتماع للحزب في ساراجوس (شمال شرق) "إذا كانت هناك حكومة اشتراكية لن يحصل استقلال ولا استفتاء في كتالونيا".
ولفت سانشيز إلى الطابع غير الدستوري لمحاولة الاستقلال التي حصلت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن مثل هذا الخيار "لن يحصل، خصوصاً أن الكتالونيين أنفسهم لا يريدون استقلال الإقليم".
وينقسم الشعب الكتالوني (7,5 مليون نسمة) إلى جزئين متوازيين تقريباً بين مناصرين ومعارضين للاستقلال، لكن الانفصاليين حصلوا على غالبية هزيلة في البرلمان الإقليمي عامي 2015 و2017.
واعتبر سانشيز أن مشكلة إقليم كتالونيا ليست الاستقلال لكن "التعايش".
ورأى أنه لحلّ هذه المشكلة هناك طريقان، إما "الاستمرار في المواجهة، كما يريد اليمين والانفصاليون، أو الدعوة إلى الحوار، الأمر الذي يدافع عنه الحزب الاشتراكي".
وما زالت الحكومة الإسبانية تفرض وصايتها على هذه المنطقة منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول 2017، تاريخ إعلان سلطات كتالونيا حينها الاستقلال الذي بقي حبراً على ورق.