الناشطة الإيرانية نسرين سوتوده
وجاء في بيان صادر عن مجلس مدينة باريس "إن مدينة باريس تمنحها صفة مواطنة شرف دليل دعم وإعجاب بشجاعتها الكبيرة، وتطالب بالمناسبة بإطلاق سراحها على الفور".
وتابع البيان أن مدينة باريس توجه تحية "إلى الإصرار الذي تبديه نسرين سوتوده في الدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق النساء" ما يجعلها "مصدر إلهام".
وتبلغ نسرين سوتوده الخامسة والخمسين من العمر، وهي ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقبع في السجن منذ يونيو 2018.
وعلمت بصدور حكم بسجنها خمسة أعوام بعد إدانتها بالتجسس وهي في السجن، بحسب ما أوضح أحد محاميها.وفي الثاني عشر من مارس، أعلن زوجها رضا خاندان الحكم الجديد بالسجن 12 عاما الذي صدر بحقها. وأوضح أن زوجته ملاحقة بسبع تهم جمعت في ملف واحد وحكم عليها بالسجن ما مجموعه 33 عاما.
إلا أنه أوضح أيضا "أن عقوبة السجن القصوى هي التي تعتمد"، وبالتالي تلك التي تتضمن "الحض على الفساد والفسق" وعقوبتها السجن عشر سنوات حدا أقصى، إلا أن القاضي جعلها 12 عاما.
كما يضاف إلى هذه العقوبة حكم بالجلد 148 جلدة لأن سوتوده سبق أن مثلت أمام المحكمة من دون ارتداء الحجاب.
ونالت سوتوده عام 2012 جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وعرفت بدفاعها عن المعارضين خلال تظاهرات العام 2009 وعن النساء اللواتي اعتقلن بسبب اعتراضهن على لبس الحجاب.
وطالبت فرنسا رسميا في الحادي والعشرين من مارس الماضي بإطلاق سراحها، وحذرت طهران من أن دفاع باريس عن الاتفاق النووي لا يعني إعطاءها الضوء الأخضر في مجال انتهاك حقوق الإنسان