الرئيس الجزائري بوتفليقة
تعهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في حال انتخابه مجددا رئيسا في 18 نيسان/ابريل، بعدم إنهاء ولايته والانسحاب من الحكم بعد تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة يحدد تاريخها إثر "مؤتمر وطني".
وقال بوتفليقة في رسالة نقلها التلفزيون الوطني مساء الاحد 3 مارس 2019
"نمت الى مسامعي وكلي اهتمام هتافات المتظاهرين عن آلاف الشباب الذين خاطبوني بشأن مصير وطننا"، في اشارة الى حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي اعقبت اعلانه ترشحه في العاشر من شباط/فبراير.
وأضاف "إني لمصمم (..) إن حباني الشعب الجزائري بثقته مجددا على الاطلاع بالمسؤولية التاريخية وألبي مطلبه الأساسي أي تغيير النظام".
وتابع: "وأتعهد أمام الله تعالى والشعب الجزائري" بالدعوة "مباشرة" بعد الانتخابات الرئاسية في 18 نيسان/ابريل "الى تنظيم ندوة وطنية شاملة واعتماد اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية من شأنها ارساء أساس النظام الجديد".
وتعهد بوتفليقة "بتنظيم رئاسيات مسبقة" مضيفا "أتعهد ألا أكون مرشحا فيها".
يشار إلى أن مدير الحملة عبد الغني زعلان قدم، يوم الأحد 3 مارس 2019، أوراق ترشح بوتفليقة رسميا مؤكدا أن الرئيس سيسعى لإعادة انتخابه الشهر المقبل.