صحوة يونايتد تخفف الضغط عن مورينيو

الاثنين 03 سبتمبر 2018 8:16 م
صحوة يونايتد تخفف الضغط عن مورينيو

عودة الأمل من جديد

جنوب العرب - جنوب العرب - وكالات

استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين وحقق الفوز على مضيفه بيرنلي بهدفين نظيفين ليخفف الضغوط عن كاهل مدربه جوزيه مورينيو، في حين تابع واتفورد مفاجآته منذ مطلع الموسم الحالي وهزم توتنهام في المرحلة الرابعة من بطولة إنكلترا الأحد.

وحل مانشستر يونايتد ضيفا على جاره بيرنلي على ملعب “تورف مور” ومدربه يواجه ضغوطا كبيرة بعد سقوطه فريقه في آخر مباراتين أمام برايتون 2-3 وتوتنهام 0-3 في معقله ملعب أولدترافورد، لكنه دخل المباراة مصمما على الخروج بالنقاط الثلاث وكان الطرف الأفضل طوال الدقائق التسعين علما وأنه أكمل الدقائق الـ29 الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه الاحتياطي ماركوس راشفورد لنطحه مدافع بيرنلي فيل باردزلي.

وقال روميلو لوكاكو مهاجم مانشستر يونايتد، إنه يجب على فريقه أن يتحلى بعقلية الانتصارات بشكل أكبر في الدوري الإنكليزي الممتاز. وأضاف “لدينا العقلية لكننا نحتاج إلى إظهارها بشكل أكبر قليلا. هذا ما يريده المدرب وهذا ما نحتاج إلى فعله”.

وتابع “كان يجب تسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الأول والمزيد في الشوط الثاني، لكن نحن لعبنا بشكل أفضل مما لعبنا الموسم الماضي، وهناك تحسن كبير في مستوانا”.

وأكد المهاجم البلجيكي، الذي ترك انطباعا إيجابيا في كأس العالم الأخيرة بروسيا بفضل قيادة فريقه إلى المربع الذهبي، أن يونايتد سيتحسن كثيرا بعدما تعرض إلى خسارتين متتاليتين في الدوري. وقال لوكاكو “سيرى الناس كيف سنظهر بشكل مختلف”.

وقدم مورينيو مباراة تكتيكية رائعة خلال الانتصار على بيرنلي إذ تمكن من معالجة معظم الأخطاء التي ظهرت في الفريق مع بداية الموسم.

وأدرك مورينيو أن وسط الملعب هو مربط الفرس ومكمن الحلول لمشاكل اليونايتد، خاصة على المستوى الدفاعي. ودخل المدرب البرتغالي المباراة بالرسم التكتيكي (4-2-3-1)، لكنه كان على الورق فقط، إذ اتسم لاعبوه بمرونة كبيرة وتبادلوا المراكز بكل أريحية.

مورينيو قدم مباراة تكتيكية رائعة خلال الانتصار على بيرنلي إذ تمكن من معالجة معظم الأخطاء التي ظهرت في الفريق مع بداية الموسم

واعتمد مورينيو على فالنسيا وشو كظهيرين، مع الدفع بسمولينغ ولينديلوف في قلب الدفاع، ورغم عدم الانسجام بين الأخيرين، إلا أن المدرب أمن دفاعه أكثر من خلال وسط الملعب.

ودفع المدرب السابق لريال مدريد، بمروان فيلايني وماتيتش في الوسط الدفاعي، يتقدمهما بول بوغبا، وفي الهجوم لعب جيسي لينغارد وأليكسيس سانشيز على الرواقين، فيما وقف روميلو لوكاكو كرأس حربة صريح.

وحظي الرباعي لوكاكو وسانشيز ولينغارد وبوغبا بحرية كبيرة في التحرك خاصة الأخيرين، حيث كانت تتغير خطط المانيو بتحركاتهما.

ورغم وجود لينغارد كجناح أيمن، إلا أن الدولي الإنكليزي كان يدخل في العمق كثيرا، كلاعب وسط مهاجم على أن يتراجع بوغبا إلى الخلف، لتبدو الخطة 4-3-1-2، كما تبادل اللاعبان مراكزهما في بعض الأحيان.

واتسم أداء لوكاكو بحرية أكثر، حيث كان يتحرك بإيجابية خارج منطقة الجزاء، مرهقا دفاعات بيرنلي بفضل قوته الجسمانية الكبيرة.

كما نجح في خلق فرص خطيرة إلى جانب فتح الطريق للقادمين من الخلف، سواء بوغبا أو لينغارد، أو حتى سانشيز أحيانا.

وسبق أن قام لوكاكو بهذا الدور خلال مباراة بلجيكا والبرازيل الشهيرة في ربع نهائي المونديال. واستفاد سانشيز من هذه المرونة التكتيكية ولم يظهر معزولا كما جرت العادة في المباريات الأخيرة.

وفي المقابل ظهر بيرنلي بلا حول ولا قوة أمام المرونة التكتيكية ليونايتد إلى جانب فارق الإمكانيات الكبير.

ودخل شون دايك مدرب بيرنلي اللقاء بخطة 4-4-1-1 دون نهج هجومي، إذ حاول التصدي لمورينيو بالانتشار الجيد ولعب الكرات الطولية والعرضيات.

وحاول دايك الاستفادة من طول كريس وود كي يكون محطة لهجمات الفريق، إلا أن رجوع فيلايني وماتيتش للخلف قتل معظم المحاولات الهجومية لأصحاب الأرض.


وقال دايك إنه بعد ثلاث هزائم وتعادل واحد في بداية مشواره بالدوري الإنكليزي يجب على ناديه أن يستغل فترة التوقف للبدء بشكل جديد وألا يتأثر مستواه بذلك. وأضاف “ندرك أننا لسنا على مستوى مانشستر يونايتد، وهذا التحدي الأكبر أمام فرق مثلنا بمحاولة الاقتراب منهم”.

وقال مورينيو بعد المباراة “اعتقد أن النتيجة لا تعكس سير المباراة لأنه كان بوسعنا الخروج بفوز عريض. لعبنا جيدا كفريق وبعض اللاعبين تألقوا فرديا”.

ووصف راشفورد بـ”الساذج” لطرده خلال المباراة دون أن يوجه اللوم إلى بوغبا لإضاعته ركلة الجزاء.

وحقق واتفورد فوزه الرابع تواليا منذ مطلع الموسم الحالي ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الأولى بتوتنهام 1-2 هذا الموسم.

وتخلف توتنهام بهدف سجله لاعب وسط واتفورد الفرنسي عبداللاي دوكوريه، لكن واتفورد رد بهدفين لمهاجمه تروي ديني من كرة رأسية، قبل أن يسجل له كريغ كاثكارت هدف الفوز بكرة مماثلة.

وحقق أرسنال فوزه الثاني خارج ملعبه منذ أواخر 2017 بتغلبه بصعوبة 3-2 على كارديف سيتي العائد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ مشاركته الوحيدة موسم 2013-2014.

وكان الفوز الوحيد لفريق “المدفعجية” خارج ملعبه منذ أن تغلب على جاره كريستال بالاس 3-2 في 28 ديسمبر 2017، في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي ضد هادرسفيلد 1-0.

وعاد إلى صفوف أرسنال صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل بعد غيابه عن المباراة الأخيرة ضد وست هام بداعي المرض وسط تقارير تحدثت عن تفاوت في وجهات النظر بينه وبين مدربه الإسباني أوناي إيمري، في حين بدأ لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.

ر 

التعليقات

رياضة

الاثنين 03 سبتمبر 2018 8:16 م

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، إصابة اللاعب أسامة جلال، واستبعاده من قائمة الفريق الوطني المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعد أيام في...

الاثنين 03 سبتمبر 2018 8:16 م

قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إنه "في حال شنت إسرائيل الحرب على لبنان غضب الله سينزل عليها"، مؤكدا أنه "لا توجد أي نية لدى لبنان بتوسيع الحرب...

الاثنين 03 سبتمبر 2018 8:16 م

قام ناشط مؤيد لفلسطين بوقف المباراة النهائية لكأس العالم للكريكت في الهند لفترة وجيزة يوم الأحد، وتمكن من اقتحام الملعب ومعانقة نجم المضرب الهندي ال...