طائرات ورقية صغيرة تسبب الإرباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة

الجمعة 20 أبريل 2018 1:14 ص
طائرات ورقية صغيرة تسبب الإرباك للجيش الإسرائيلي على حدود غزة

فلسطينيون يطلقون طائرة ورقية عبر الحدود خلال مواجهات مع جنود الاحتلال

جنوب العرب - جنوب العرب - رام الله

ابتدع المتظاهرون الفلسطينيون أسلوبا جديدا خفيفا وغير مكلف ويصعب إيقافه، لإيذاء الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة، يتمثل في إطلاق طائرات ورقية محملة بزجاجات حارقة صغيرة، عادة ما تتسبب في إحراق أراضي خلف الحدود.

واندلع حريق كبير أمس في أحراش قريبة من الموقع العسكري المعروف بـ«الكاميرا» على الحدود. وشوهدت ألسنة لهب تتصاعد من المكان بعدما سقطت طائرة ورقية طيرها شبان من داخل الحدود.

واضطرت السلطات الإسرائيلية لاستخدام طواقم متخصصة في إطفاء الحرائق، بما في ذلك طائرات مروحية في محاولة لمنع تمدد الحرائق في الأراضي التي عادة ما تكون زراعية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسببت فيها الطائرات الصغيرة في إشعال حرائق. ورصد الإعلام الإسرائيلي عدة حرائق في مساحات واسعة بسبب هذا السلاح الصغير والمحير.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نحو 200 دونم زراعي احترقت شمال القطاع، نتيجة هذه الطائرات.

وكان شبان ملثمون قد أعلنوا عن تشكيل «وحدة الطائرات الورقية» التي تحمل «زجاجات حارقة»، معروفة لدى الفلسطينيين باسم «المولوتوف»، وتعهدت بإطلاق أعداد كبيرة منها خلال أيام.

وإدخال الطائرات الورقية استهدف بحسب الشبان، إشغال القناصة الإسرائيليين على حدود قطاع غزة، وإرباكهم وشلهم عن مواجهة هذه السلاح البدائي.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يبحث عن حلول لهذه الظاهرة الجديدة التي تشكل تحدياً أمنياً، داعياً مزارعي مناطق «غلاف غزة» لتوخي الحيطة والحذر. وجاء التحذير بعد نحو 8 حرائق أدت إلى إتلاف مزارع قمح في محيط القطاع.

وعادة يطلق شبان صغار طائرات ورقية بحسب اتجاه الريح، ويترقبون أن تتجاوز الحدود ثم يسقطونها.

واحتج المزارعون الإسرائيليون، وأصدر قادة المجلس الاستيطاني «أشكول»، بيانا اتهموا فيه مطلقي الطائرات الورقية بالتسبب في خسائر.

وهذا «الإبداع» الجديد يضاف إلى ابتكار المتظاهرين على حدود قطاع غزة، ضمن مسيرات العودة التي انطلقت نهاية الشهر الماضي، وستستمر حتى منتصف الشهر المقبل، (ذكرى النكبة). وسائل تصدٍ وتمويه مختلفة، من بينها حرق إطارات مطاطية للتغطية على الجنود وحجب الرؤية، واستخدام مقاليع كبيرة، وإدخال البصل على خط المواجهة لاستنشاقه بدل الغاز، واستخدام كمامات ولُثُم، وارتداء لباس موحد للمجموعات المختلفة.

التعليقات

شؤون محلية

الجمعة 20 أبريل 2018 1:14 ص

أصدرت نقابة هيئة التدريس ومساعديهم ونقابة موظفي جامعة عدن بيانًا رسميًا حذر من التصعيد في حال استمرار الاعتداءات على أراضي الحرم الجامعي.البيان تطرق إ...

الجمعة 20 أبريل 2018 1:14 ص

شهدت مديرية البريقة، اليوم الخميس، حالة من الاستنكار الشعبي العارم إثر اقتحام مسلحين تابعين للمستثمر حسين بن هادي اليافعي، المقرب من العميد عبدالرحمن...

الجمعة 20 أبريل 2018 1:14 ص

دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلًا بالقائم بأعمال رئيسه علي عبدالله الكثيري، والدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية ورئيس وحدة شؤون المفاوضات، ا...