سباق تسلح صاروخي
تخوض 5 دول أسيوية سباق تسلح صاروخي، لكن أنظار العالم لا تنصب إلا على كوريا الشمالية التي تطور صواريخ باليستية وبرامج نووية تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية تهديدا لأمنها القومي.
ذكرت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية إن سباق التسلح الصاروخي في آسيا يجري بعيدا عن الأنظار، في الوقت الذي يتم تسليط الضوء فيه على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.
ولفتت المجلة إلى أن الدول الخمس هي الصين، وتايوان، واليابان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية التي تركز جهودها في تطوير وشراء صواريخ يمكن أن يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات.
وذكرت المجلة أن غالبية الصواريخ التي يتم تطويرها مصممة لتحمل رؤوس حربية تقليدية، بينما يكون عدد قليل منها قادر على حمل رؤوس نووية.
وأوضحت المجلة أن ما يقود الدول الخمس للدخول في سباق تسلح صاروخي هو ذات الأسباب التي تقود أي سباق تسلح في العالم، مشيرة إلى أن الخصومات والتوترات بين الدول تقودها إلى تبني استراتيجية ردع صاروخي يمكنها من تنفيذ هجمات سريعة ومباغتة تحقق أكبر قدر من الخسائر في الدولة الأخرى قبل أن تتمكن الأخيرة من اتخاذ إجراءات دفاعية.
ولفتت المجلة إلى أن خريطة المنافسة في آسيا تشير إلى أن كوريا الجنوبية تستعد لمواجهة كوريا الجنوبية، إضافة إلى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وبينما تعتبر كوريا الشمالية خصما لليابان، فإن طوكيو لديها خصومة مع الصين فيما يتعلق بمنطقة بحر الصين الشرقي، وفي ذات الوقت توجد خصومة بين بكين وتايوان.
ونوهت المجلة إلى أن الوضع بين الدول الخمس الأسيوية يشير إلى وجود نقاط ساخنة يمكن أن تشتعل في أي وقت وتتحول إلى مواجهة عسكرية، في الوقت الذي لا يلوح فيه أي بوادر للحل في الأفق.