صورة تعبيرية
جددت وزارتا خارجية سيول وواشنطن التزامهما بمواصلة الجهود الدبلوماسية لتسوية القضية النووية لكوريا الشمالية من خلال التنسيق "الحديدي" بين بلديهما.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الكورية الجنوبية في بيان صدر اليوم الأربعاء 3 يناير/ كانون الثاني، إن وزيرة الخارجية كانغ كيونغ هوا، عقدت مباحثات عبر الهاتف مع نظيرها الأمريكي ريكس تيلرسون، حسب يونهاب.
وبحث الاتصال بين المسؤولين أحدث التطورات بشأن خطاب الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، بمناسبة العام الجديد، وفقا للخارجية الكورية الجنوبية.
وكان الزعيم الشمالي اقترح خلال خطابه بمناسبة العام الجديد عقد حوار بين الكوريتين حول مشاركة بلاده في دورة الألعاب الأولمبية ببيونغ تشانغ التي ستقام بكوريا الجنوبية الشهر المقبل.
وأوضح المسؤولان أن تسوية القضية النووية لكوريا الشمالية بشكل سلمي يمثل أبرز الأهداف المشتركة التي تستلزم التنسيق الوثيق بين سيول وواشنطن.
وكانت سيول قد عرضت أمس الثلاثاء عقد محادثات رفيعة المستوى مع بيونغ يانغ بتاريخ 9 يناير، ردا على مبادرة المصالحة بخطاب الزعيم الشمالي، حسب يونهاب.
ومن طرفها أعادت كوريا الشمالية في وقت لاحق من اليوم فتح قناة الاتصال الهاتفي بقرية الهدنة "بان مون غوم" الحدودية بين الكوريتين.
وأثناء الاتصال تولت كانغ شرح أهمية وأهداف سيول من إجراء المباحثات مع كوريا الشمالية، التي تأتي في سياق تحسين العلاقات مع بيونغ يانغ وتسوية قضيتها النووية عبر الاستفادة من بطولة بيونغ تشانغ بأراضيها، حسب يونهاب.
وخلال الاتصال، اتفق المسؤولان على المحافظة على التنسيق الوثيق في إطار الجهود المبذولة بين بلديهما لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن طمواحتها النووية بشكل نهائي، وفقا للخارجية الكورية، حسب يونهاب.