إستشهاد فلسطيني بإطلاق نار إسرائيلي غرب رام الله واعتقال 20 فلسطينيا من الضفة

أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فتى فلسطيني اليوم الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله بالضفة الغربية.

وذكرت المصادر ان فتى / 17 عاما/ استشهد بعد إصابته بعيار ناري خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية دير نظام شمال غرب رام الله.

وحسب المصادر ، فإن الفتى كان أصيب بجروح خطيرة جدا ، وجرى نقله عبر جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى، ليعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بجروحه.

يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا فجر اليوم من مناطق متفرقة من الضفة الغربية ، بحسب مصادر حقوقية فلسطينية.

من جهتها جددت حكومة الوفاق الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بتحرك فوري ازاء “الإجراءات الاحتلالية” الإسرائيلية المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود ، في بيان ، إن ” تأدية مستوطنين طقوس زواج داخل المسجد الأقصى خلال اقتحامه يعتبر اعتداء فاحشا ومزدوجا ضد أقدس مقدسات العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، واستفزازا سافرا لمشاعر أبناء شعبنا”.

وشدد المحمود على أن “مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين الابدية وعاصمة قلوب وأرواح العرب والمسلمين والمؤمنين والاحرار في كل مكان من العالم لم تخضع طوال تاريخها لاحتلال ولَم تستسلم لغزاة ، بل قاومت وصمدت وظلت تتمسك بجوهرها و بوجهها العربي الذي ميزها منذ فجر التاريخ “.

وأكد أن “لا طقوس الزواج ولا الاقتحامات ولا استيلاء الجنود على مقدساتنا يمكن أن يغير أو يبدل في دفاعنا عن مدينتنا المقدسة وعروبتها وكونها عاصمة دولتنا المستقلة”.

وحمل الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إسرائيل “المسؤولية الكاملة لأنها تسعى إلى اثارة مزيد من التوتر والدفع بالمنطقة لحرب دينية مريرة مرفوضة ومدانة لن نقبل بها ، وهي غريبة عن أهلنا وعن بلادنا”.