تعرف إلى قصة الرسم الهائل لـ “العضو الذكري ” الذي تم اكتشافه من الفضاء بقاع بحيرة أسترالية

سنتحدث عن قصة الرسم الهائل لـ “العضو الذكري ” والذي ظهر في قاع البحيرة الجافة في بيلارين ، وهي جزء ريفي من ولاية فيكتوريا.

رصدت خرائط غوغل الرسم الصادم من الفضاء والي يطلق عليه محليا اسم  “Aussie Weiner”، وقالت وكالة محلية إنّه من المعيب على كوكب الأرض مثل هذه الصور ، وتساءلت ماذا لو ظهرت على الفضائيين في حال أردوا رصد صور من كوكبنا؟

يمكنك أن ترى الكثير من الفضاء ، لكي نكون منصفين. أقمارنا الصناعية – وحتى معدات التصوير المحمولة على متن محطة الفضاء الدولية – جيدة جدًا هذه الأيام بحيث يمكنك تكبير أدق التفاصيل.

 نفترض أنه من المثير للإعجاب أن شخصًا ما استغرق الوقت والجهد لاقتناء عضو رسوبي كبير جدًا لدرجة أن الأقمار الصناعية يمكن أن تكتشفه من أعلى.

إذا كنت تعيش في كهف طوال حياتك ، فمن المحتمل أن تدرك أن الكثير من البشر  كانوا مهووسين بالأشياء القضيبية منذ زمن سحيق.

من الجداريات في بومبي وهيركولانيوم إلى الكتابة على الجدران التي تراها في أي بلد على وجه الأرض ، هناك دائمًا شيء ذكر ثنائي الأبعاد غير ضروري في مكان قريب.

إذاً ، فإن القضيب الذي يمكنك رؤيته من الفضاء هو مساوٍ للدورة. هناك عدد قليل جدًا من الأشخاص في جميع أنحاء العالم ، ولم يتغير شيء كثيرًا بمرور الوقت.

تعرف إلى قصة الرسم الهائل لـ "العضو الذكري " الذي تم اكتشافه من الفضاء بقاع بحيرة أسترالية
قصة الرسم الهائل لـ “العضو الذكري “

تم نحت رجل عملاق منتصب مثير للسخرية في الطباشير على جانب تل في دورست ، حيث يتم الحفاظ عليه حتى يومنا هذا.

في عام 2007 ، استخدم الطلاب في ساوثهامبتون في جنوب المملكة المتحدة مبيد الحشائش لإنشاء قضيب أكثر تماثلًا للحيوية في حديقة مدرستهم يمكنك رؤيته أيضًا من الفضاء.

مع أخذ ذلك في الاعتبار ، فإن Aussie Weiner هو مجرد عضو آخر في هذه القائمة غير المنتهية.

 عندما يتعلق الأمر بالرسومات الجيوغليفية العملاقة ، فإن أي فضائيين فضوليين بشكل خاص هناك ينتبهون إلى أشياء مثل خطوط نازكا بدلاً من ذلك.

تتميز هذه التحف البيروفية القديمة ، التي يبلغ طول العديد منها مئات الأمتار ، بعشرات الحيوانات والأشكال. تم تشييدها منذ حوالي 2000 عام ، وهي من مواقع التراث العالمي لليونسكو.

ثم مرة أخرى ، قد ينظر الفضائيون إلى كل هذه الصور الوحشية الوحشية ويستنتجون أننا لم نقطع شوطا طويلا في السنوات القليلة الماضية.