واشنطن: لا نرى ما يدعو للقلق بشأن استخدام روسيا أسلحة نووية تكتيكية
قال مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، سكوت بيرييه، إن الولايات المتحدة لا ترى حاليًا سببًا للقلق بشأن استخدام روسيا للأسلحة النووية التكتيكية، على خلفية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأجاب بيرييه، عما إذا كانت هناك مشكلة خطيرة أو احتمال فوري لاستخدام الأسلحة النووية، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بشأن التهديدات العالمية، اليوم الثلاثاء، أنه "لا يوجد سببا للقلق بشأن استخدام روسيا الأسلحة النووية".
من جهة ثانية، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هينز، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة لا ترى أي مسار دبلوماسي ممكن بين روسيا وأوكرانيا في المستقبل القريب.
وقالت هينز، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ، "بما أن كل من روسيا وأوكرانيا تعتقدان أنهما يمكنهما الاستمرار في إحراز تقدم عسكريًا، فإننا لا نرى مسارًا تفاوضيًا قابلاً للتطبيق للمضي قدمًا على الأقل في المدى القصير". ورأت هينز أن الصراع سيتطور بين روسيا وأوكرانيا إلى حرب استنزاف، ما يعني أن الأشهر القليلة المقبلة "قد تشهد مسارًا تصعيدًا لا يمكن التنبؤ به"، على حد قولها.
وكانت روسيا قد أصدرت مؤخرا وثائق تختص بالعقيدة العسكرية الروسية والتي تحدد فيها مبادئ الردع النووي وكذلك خطوات انتقال روسيا إلى مرحلة الاستخدام الفعلي للأسلحة النووية.
وبحسب الوثيقة، فإن الشروط التي تحدد إمكانية استخدام روسيا للأسلحة النووية هي تلقي معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا و(أو) حلفائها، واستخدام العدو للأسلحة النووية أو أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا و(أو) حلفائها وتأثير العدو على الدولة أو المنشآت العسكرية الروسية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
العالم