نجح مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي في إجلاس تلميذه ومريده الخاص، إبراهيم رئيسي، على كرسي رئاسة الجمهورية خلفاً للحمامة حسن روحاني، وبلا مجازات لغوية سياسية فالصقر رئيسي والحمامة روحاني، طيرا ظلام تخفق أجنحتهما في مغارات المرشد والنظام الخميني المظلمة الرطبة.
وصل رئيسي كما كان متوقعاً بعد هندسة المرشد ومجالس النظام للانتخابات الهزلية، وتشذيب وتهذيب العملية لضمان وصول مرشح المرشد والحرس الثوري، في ظل وضع إقليمي غامض وخطير.
أميركا تقوم بعمليات انسحابية من الشرق الأوسط، أفغانستان والعراق وتفكك منظومات الدفاع الجوي خاصتها من دول مثل السعودية وغيرها.
قادة الغرب مثل ماكرون وغيره يبشرون العرب بقرب امتلاك النظام الإيراني للقنبلة النووية، ومع ذلك يهرولون للانفتاح على النظام الإيراني!
قال الاتحاد الأوروبي، السبت الماضي، إن الأطراف التي تتفاوض على إحياء الاتفاق النووي الإيراني ستعقد اجتماعاً رسمياً في فيينا، أمس الأحد وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي هذا الاجتماع وسط الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وذكر الاتحاد أن ممثلين من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة، سيحضرون الاجتماع، وأوضح البيان أن المشاركين سيواصلون المحادثات «بالنظر إلى عودة ممكنة من جانب الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي».
كل هذه الهرولة الدولية والغربية تأتي بعد وصول مرشح الموت ورسول الغلو الخميني إبراهيم رئيسي.
لا نعلم تحديداً ما هي الخطوات المقبلة للنظام الإيراني، لكن الأكيد أنها خطوات سيئة، كل الإشارات تقول ذلك، والطرف المتضرر هو من يرفض النفوذ الإيراني، سواء الشعوب العراقية والسورية واللبنانية واليمنية، أول الدول العربية القائدة للدور العربي... فما هو العمل؟
بعبارة أصرح، كيف نتعامل مع وضع تعلن فيه إيران عن أول تفجير نووي ناجح؟ ماذا لو أجرى الغرب، تحت إدارة بايدن الأوبامية العليلة فكرياً وسياسياً، صفقة خبيثة على حسابنا مع حماة النظام الخميني؟!
هل أعددنا للأمر عدته؟
من نصائح العرب الأول، من شعر ما قبل الإسلام، هذه للقيط بن يعمر الإيادي:
قوموا قياماً على أمشاط أرجلكمْ......
ثم افزعوا قد ينال الأمن من فزعا