ريحانة عامري
قطع رجل في محافظة كرمان جنوب شرق إيران، رأس ابنته؛ بعدما عادت إلى المنزل في وقت متأخر، مساء أمس الإثنين؛ ما أثار شكوكه في سلوكها، وهي الجريمة الثانية خلال ساعات، والتي تعيد للأذهان قضية الفتاة رومينا أشرفي التي قتلها والدها بدافع الشرف أيضا، في مايو الماضي.
وذكر موقع ”سحام نيوز“ الإخباري الإصلاحي، اليوم الثلاثاء، أن ”رجلا من محافظة كرمان أقدم ، الليلة الماضية، على قتل ابنته ريحانة عامري البالغة من العمر 22 عاما، من خلال ضربها بفأس بسبب عودتها المتأخرة إلى المنزل“.
ونقل الموقع عن شقيقة الضحية قولها إن الأخيرة ”عادت الساعة 11:30 مساء أمس الإثنين؛ ما دفع والدي إلى قتلها وقام بقطع رأسها في غرفتها عندما كانت نائمة بدافع الشرف“، مشيرة إلى أن ”والدها كان قد تعهد قبل نحو عامين بقتل ريحانة“.
وأوضحت أن ”والدها الآن في قبضة قوات الشرطة، وأن والدتها دخلت المستشفى عندما علمت صباح اليوم الثلاثاء بالجريمة“.
وأشارت إلى أن ”والدها ظهر خلال التحقيق وهو يبتسم ويتباهى بقتل ابنته“، لافتا إلى أنه بعدما قتلها في غرفتها نقلها إلى مكان قرب القرية التي تبعد عن محافظة كرمان نحو 15 كيلو مترا“.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إيرانيا قطع رأس زوجته الشابة، التي تبلغ من العمر 19 عاما؛ بعد أن هربت منه بعد يومين فقط، من زفافهما.
في الأثناء، استنكرت عدد من المغردات الإيرانيات تزايد جرائم القتل بدافع الشرف في البلاد، حيث كتبت أثيري في ”تويتر“، ”في بلد (إيران) تُقتل فيه فتاة بسبب عودتها إلى المنزل في وقت متأخر“.
فيما نشرت مغردة باسم ”برنداز نيوز“، تقول: ”كونك امرأة أو فتاة في بلد إسلامي جريمة لا تغتفر.. إذا كنت فتاة في بلد إسلامي وتعودي متأخرة، هل تتوقعين أن يتم قتلك بفأس؟“.
فيما كتبت مغردة تدعى فاطمة: ”لم نكن قد استوعبنا حتى الآن مقتل رومينا أشرفي، فبالأمس قُطعت رأس فاطمة فرحي من قبل ابن عمها في خوزستان، ويوم أمس يتم قتل ريحانة عامري على يد أبيها، بسبب عودتها المتأخرة إلى المنزل، ويقوم والدها بترك جسدها في الصحراء“.
وفي 21 أيار /مايو الماضي، أقدم إيراني في محافظة جيلان شمال البلاد، على قتل ابنته ”رومينا أشرفي“ البالغة من العمر 14 عاما في إحدى قرى المحافظة، بدافع الشرف؛ ما أثار موجة انتقادات داخل المجتمع الإيراني.