عرض عسكري في كوريا الشمالية
أعلنت كوريا الشمالية أنها تنوي بناء "قوة أكثر ثقة" لمواجهة التهديدات العسكرية من قبل الولايات المتحدة، التي اتهمتها بالسعي إلى تعميق التوترات بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري سون غوون، حسبما نقلته الوكالة المركزية الكورية الرسمية في البلاد، إن العلاقات بين الطرفين دخلت إلى "حالة من اليأس"، معتبرا أن الولايات المتحدة تبدي "إصرارا شيطانيا على تعميق التوترات" القائمة.
وأشار ري سون غوون إلى أن الاستمرار في الاتصالات بين زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم تؤد إلى تحسن العلاقات بين البلدين.
وشدد على أن سياسات الولايات المتحدة تظهر أنها لا تزال تمثل "خطرا طويل الأمد" بالنسبة إلى كوريا الشمالية، مضيفا: "سنبني قوة أكثر ثقة لمواجهة التهديدات العسكرية الأمريكية".
وبدأت كوريا الشمالية والولايات المتحدة عام 2018 مفاوضات مباشرة حول تسوية التوتر في شبه الجزيرة الكورية أسفرت عن تغير كبير في نبرة تصريحات كل من ترامب وكيم جونغ أون، اللذان أجريا 3 لقاءات ثنائية في حدث غير مسبوق في تاريخ البلدين، لكن العلاقات بين الطرفين شهدت لاحقا توترات جديدة مع عدم تسجيل أي تقدم في العملية التفاوضية التي تم وقفها أواخر 2019.