جورج فلويد
كشف فيلونيس فلويد، شقيق جورج فلويد، المواطن الأمريكي من أصل أفريقي والذي توفي بعدما تم توقيفه بطريقة عنيفة في مدينة مينيابوليس، الاثنين الماضي، ما ناقشه مع الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي المحتمل جو بايدن عبر الهاتف.
وتشهد ولاية مينيسوتا إلى جانب عدة ولايات أخرى تظاهرات احتجاجية، بسبب مقتل فلويد والذي ظهر في مقطع مصور في مدينة منيابوليس وهو يعاني من صعوبة التنفس، بينما كان رجل شرطة أبيض يجثو على رقبته.
وصف شقيق جورج فلويد مكالمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الهاتف بـ "السريعة للغاية".
وقال فيلنيوس فلويد،
"لم يمنحني (ترامب) فرصة حتى للتحدث. كان الأمر صعبا.. كنت أحاول التحدث إليه، لكنه استمر في دفعي (للسكوت) بعبارات مثل لا أريد سماع ما تتحدث عنه".
وأضاف، "أخبرته أنني أريد العدالة.. قلت له إنني لا أستطيع أن أصدق أنهم ارتكبوا الإعدام خارج نطاق القانون في وضح النهار"، وفقا لقناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي قال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء عدد من الشركات الأمريكية مساء الجمعة الماضي، "تحدثت مع أفراد عائلته، إنهم أشخاص رائعون". ولكنه لم يكشف عن فحوى المكالمة.
و أكد شقيق جورج فلويد، أنه توسل إلى المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، من أجل تحقيق العدالة إلى شقيقه المتوفى.
وقال فيلنيوس فلويد، "سألت نائب الرئيس (السابق) بايدن - لم أتوسل رجلا من قبل - لكنني سألته، هل يمكنك أن تحقق العدالة لأخي".
وأضاف في حديه لجو بايدن، "أحتاج إليه. لا أريد أن أراه على قميص مثل الرجال الآخرين. لا أحد يستحق ذلك. أصحاب البشرة السمراء لا يستحقون ذلك. كلنا نموت".
كان بايدن قال في بيان نشر عبر البريد الإلكتروني، "الاحتجاج على ممارسات وحشية كهذه أمر صائب وضروري، لكن الإحراق وإحداث تدمير لا طائل من وراءه ليس كذلك".
وأضاف "نحن أمة تتألم، لكن يجب ألا ندع هذا الألم يدمرنا".
توفي فلويد (46 عاما) يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه.
منذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأمريكية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.