علم تايوان
قالت الحكومة التايوانية، الجمعة، إن شعب تايوان لن يختار الدكتاتورية أو الخضوع للعنف، وذلك تعليقا على تهديد الصين باستخدام القوة لو تطلب الأمر لمنع استقلال هذه الجزيرة.
وأعلن مجلس شؤون الصين لصناعة السياسات في تايوان، في بيان أن تهديدات بكين بالحرب تتعارض مع القانون الدولي.
وكان لي تشو تشينغ، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الصين قال اليوم إن بكين ستهاجم تايوان إن لم يكن أمامها خيار آخر لمنعها من الاستقلال، في تصعيد من جانب بكين في لهجة الخطاب ضد الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وتتطلع الصين إلى تطبيق نموذج قائم على مبدأ "بلد واحد بنظامين" كما هو الحال مع هونغ كونغ، الذي من شأنه أن يسمح لتايوان بالمحافظة على بعض الحريات والحكم الذاتي الواسع، مع خضوعها لسيادة الصين القارية.
وحُكمت تايوان (التي تطلق على نفسها رسميا اسم "جمهورية الصين") بشكل منفصل عن البر الرئيسي الصيني منذ عام 1949 بعدما خسر القوميون الحرب الأهلية أمام الشيوعيين وهربوا إلى هذه الجزيرة لتأسيس حكومة موازية.
وعلى مدى عقود، اعتبر قادة تايوان أنفسهم الممثلين الحقيقيين للصين بأكملها، رغم اعتراف الغالبية العظمى من دول العالم دبلوماسيا ببكين.
لكن مع انتقال الجزيرة إلى الديمقراطية منذ تسعينات القرن الماضي، ظهرت هوية تايوانية فريدة، ولم يعد كثيرون من سكانها يسعون لأي شكل من أشكال التوحيد مع الصين.
وأثار الأمر قلق بكين التي تشدد على أن أي إعلان استقلال رسمي من قبل تايوان سيشكل تجاوزا للخط