بعد العثور علي نقوش أسفل محاجر جبل السلسة بجنوب مصر علي ايد عالم الآثار الألماني شوت سيجفريد أوضحت تلك النقوش الأماكن وما كان يتم له من مهرجانات موسيقية وشعبية ضخمة في عيد المهرج بس
كان يقام هذا العيد بداية من شهر ربة الجمال هاتور عبارة عن حفلات تنكرية بابعثة للمرح والسرور وتقام هذه الأحتفالات خارج المعابد وأن شارك فيها بعض الكهنة وفيها يضع المحتفلون علي وجوههم أقنعة بوجة القزم الضاحك بس
بالإضافة لمسابقات النقش علي نبات قرع العسل شبية الإله في الجسم وتكوينة الجسدي
أهمية بس في الحياة القديمة
هو إله الولادة والفرح بالمولود ذو رأس فظ المنظر حامي الأطفال ونجد صورة له ولزوجته تاورت علي سرير الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري وهو أيضا رب الموسيقي والمرح وفراش الزوجية للأعتقاد بأنه يمنح الحظ السعيد للمتزوجين حديثاً ويصور بس في تمائمة بصورة كاملة كاتعوزيذة سحرية بوصف بس القزم ذو الحية وغطاء من الريش يرتدي قناع لوحش من فصيلة الأسود
مكان العبادة
لم يكن للإله بس معبد خاص مثلة مثل باقي الأله المصرية القديمة، بل هو رب شعبي شبية الصالحين في الأحياء الشعبية والقرى الصغيرة مكانه في البيوت لدي القدماء
حيث يوجد هناك أراء تقول أن بس لم يبدأ حياته من مصر القديمة وأنما جاء من خارج الاقليم المقدسة من الجنوب هو وزوجتة تاورت بصحبة حتحور في أسطورة عودة الغائبة
أصل عيد القديسين الغربي وعلاقتة بالإله بيس
الأصل المصري لعيد الهالوين واضح من طقوس وتيمات كثيرة مشتركة بين العيدين بحيث يبعث كلاهما وأن كان المصري هو الأصل في بعث المرح والسرور للكبار والصغار.
وذلك لوجود تفسير يؤكد ان اسم هالوين اشتق من هليو رب الشمس اليوناني والمقابل لرب الشمس رع الفرعونية.