تقع قرية نجع خضر الملقبة بقرية الأبراج، جنوب مدينة نجع حمادي، وتتميز العلاقات فيها بالتسامح و الود نظرا لعلاقات القربة والنسب التي تتشابك بها هذه القرية مثلها مثل أغلب قري الجمهورية.
سبب التسمية.
رويت في سبب تسمية القرية بنجع خضر، حكايات أخذ منها الشكل الأسطوري أحيانآ والخروج عن المألوف، ولكن الغالب و الأرجح أنها تعود لأسم عائلة من العائلات وهي عائلة (الخضرية)، كما أن هناك ترعة بنفس الأسم.
وهناك رواية أخري تؤكد علي أن الأسم يعود لما امتازت به هذه القرية في الماضي من زراعات الخضار بمختلف أنواعه ثم تحول الأسم لنجع خضر.
التعداد السكاني.
في المجمل هي قرية صغيرة نسبياً من حيث التعداد السكاني حيث تبلغ نسبة السكان مايقارب ٢٠٠٠ نسمة بأستبعاد الأطفال وأن كانت نسبتهم كبيرة نوعاً ما.
أهم معالمها.
يوجد بها مقام لأحد أولياء الله الصالحين ويسمي (الشيخ عويس القرني ومسجده) ومسجل بوزارة الأوقاف المصرية، وكذلك بالطرق الصوفية.
وقصر عبد الحميد ، وهو كان لأحد البكوات، من حاشية أمير نجع حمادي في ذات الوقت (يوسف كمال) أحد أفراد الأسرة العلوية.
وسميت بقرية الأبراج، نظرا لوجود عدد من الأبنية الشاهقة من البنايات السكنية الخاصة لأتحادات ملاك ومستشفي خاصة لعلاج الأطفال، وتشمل حضانات للأطفال المبتسرين.
نقص الخدمات.
تعاني القرية من نقص خدمات ممثلة في أنقطاع المياة، والنظافة العامة وتهالك أعمدة واسلاك الكهرباء في بعض نواحيها وضواحيها.