ترمب خلال المؤتمر الصحافي مع ممثلي المزارعين الأميركيين
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مؤتمر صحافي، الخميس، أن "إيران دولة ترعى الإرهاب وسياستها خطيرة في الشرق الأوسط".
وأكد أن "إيران وراء كل المشاكل والاضطرابات في الشرق الأوسط"، موضحا أن "طهران خلف أكثر من 14 هجوما".
وقال: "سأرسل حتما المزيد من الجنود لدرء خطر إيران إذا تطلب الأمر"، موضحا أنه لا يجد حاجة لهذا في الوقت الحالي.
وفي المجال الاقتصادي، أكد ترمب، من داخل البيت الأبيض، أن الاقتصاد الأميركي في ازدهار متواصل.
وذكر أن التوصل لأي اتفاق تجاري مع الصين، يجب أن يشمل ما تقوم به شركة هواوي، وحتى ذلك الحين سنتعامل مع المخاطر الأمنية لما تقوم به الشركة الصينية.
وشن هجوما عنيفا على الديمقراطيين، وقال إنهم يعانون من خسارتهم في انتخابات 2016، وأنهم لم يفعلوا خلال السنوات الماضية غير إعاقة التقدم، في إشارة إلى خلاف ثار بينه وبين رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، الأربعاء، وتسبب في الغاء اجتماع بينهما داخل البيت الأبيض.
وتحدثت بيلوسي، الأربعاء، عن إعاقة ترمب لعمل الكونغرس بما يثير إمكانية عزله.
وحث ترمب، بيلوسي على دفع مجلس النواب للموافقة على اتفاق تجاري جديد توصلت إليه أميركا مع كندا والمكسيك يضمن شروطا تجارية أفضل لواشنطن، وذلك خلال أسبوعين على الأكثر.
وأشار إلى أن الاتفاقية التجارية السابقة والملغاة بين الدول الثلاث لم تكن في صالح واشنطن، وهي الاتفاقية المعروفة باسم "نافتا".
واتهم بيلوسي بأنها "لا تفهم ما نحن بصدده بشأن الاتفاق الجديد مع كل من المكسيك وكندا، ولذلك أرسلت لها نص الاتفاق".
والمح إلى دور الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن مؤخرا على كل من كندا والمكسيك في التوصل إلى الاتفاق الجديد.
وشدد على التزامه الكامل بمشروعه ووعوده الانتخابية، مشيرا إلى أن واشنطن ترحب بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
وتناول ترمب في كلمته القطاع الزراعي في الولايات المتحدة، متهما الديمقراطيين بأنهم لم يفعلوا ما فيه الكفاية لحماية المزارعين الأميركيين خلال السنوات الماضية.
وقال إن الصين فرضت حواجز جمركية على السلع الزراعية منذ انضمامها لمنظمة التجارة العالمية، كما سرقت أسرارا من شركات زراعة أميركية على مدى العشر سنوات الماضية.
وأكد أن أميركا تعرضت لاستغلال من جانب الصين خلال الفترات الماضية، موضحا أن الأخيرة نجحت في نقل الكثير من رؤوس الأموال التي استخدمت لتعزيز قدرات الجيش الصيني.
وتعهد بضمان تقديم المساعدات اللازمة للمزارعين الأميركيين لمواجهة المنافسة الشرسة، وكذلك إلغاء بعض الأنظمة القديمة التي مثلت كارثة على المزارعين، ولكنه لم يفصح عن تفاصيلها.