صورة تعبيرية
بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، واستجابة للدعوة المقدمة من الحكومة الفرنسية، غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم (الأحد "السبت بتوقيت واشنطن")، إلى الجمهورية الفرنسية في زيارة رسمية، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدداً من المسؤولين الفرنسيين لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقُبيل مغادرته الولايات المتحدة، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، برقية شكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيها مخاطباً ترمب: "يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق: أن أتقدم لفخامتكم ببالغ الشكر والامتنان لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
وأنتهز هذه الفرصة لأشيد مجدداً بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين بلدينا، والتي تشهد مزيداً من التطور في كافة المجالات، كما لا يفوتني أن أؤكد أنّ المباحثات التي تمت خلال الزيارة ستسهم في تعميق هذه العلاقات وتمتينها، وفي تعزيز أواصر التعاون المشترك، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامتكم.
متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب الولايات المتحدة الأميركية الصديق استمرار التقدم والازدهار.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".