الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي
ذكر تقرير نشره موقع "المونيتور" أن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينادي بالانفصال نقل شكوته من حكومة عبد ربه منصور هادي المدعومة إلى أمريكا، وأنه استأجر جماعات ضغط للترويج لدعواته الانفصالية.
وقد استعان المجلس الجنوبي الانتقالي بشركة جراس روتس في وقت سابق من هذا الشهر بمبلغ 15 ألف دولار شهريا للحصول على دعمها، ودعم شباب اليمن الجنوبي لاستعادة سيادتهم واستقلاليتهم.
وتذهب هذه الأموال لـ"جراس روتس" الشركة الأمريكية التي تقدم المشورة السياسة والاستراتيجية، وتوفير المواد الإعلامية، وعقد اجتماعات وتقديم مقترحات للإدلاء بالشهادات في جلسات الاستماع بالكونجرس.
ويأتي ذلك في الوقت الذي هدد فيه الجنوبيون الانفصلايون بالانقلاب على الحكومة الشرعية المدعومة من أمريكا الأحد الماضي، واتهم زعيم المجلس عيدروس الزُبيدي الزبيدي حكومة هادي بشن حملة تضليل ضد الزعماء الجنوبيين باستخدام أموال الدولة، وأن الحكومة تعاني من الفساد.
وصرح دانيال فارسي مدير"جراس روتس" للمونيتور أن الافتقار إلى التعليم وانعدام الأمن، والافتقار إلى البنية التحتية، يعود إلى الفساد الذي أبعد الأموال ضمن الحكومة نفسها، ومنعها من توزيعها على تلك العناصر الحاسمة للغاية لشعب جنوب اليمن، بحسب زعمه.