جزء من تدريب الإجلاء
شهدت طوكيو، اليوم الإثنين، أول تدريب من نوعه على سيناريو هجوم صاروخي من كوريا الشمالية، وسط استمرار التوتر بشأن برنامج بيونج يانج النووي.
وأُذيع تحذير عبر مكبرات الصوت خلال التدريب الذي جرى في حديقة بمدينة ملاه في طوكيو، جاء فيه"يُرجى من الجميع التزام الهدوء والبحث عن مأوى في القبو، أما الموجودون بالداخل بالفعل يُرجى منهم البقاء هناك"، في وقت نادى أحد موظفي الحديقة بالقول: "تم إطلاق صاروخ،
وأُجري أكثر من 20 تدريب إجلاء حول اليابان العام الماضي، وسط تهديدات من بيونج يانج، لكن فكرة تدريب يحاكي هجوما صاروخيا من كوريا الشمالية على طوكيو لا تزال جديدة.
وفي أوقات سابقة، أرسلت كوريا الشمالية صواريخ باليستية تُحلق شمالي اليابان مرتين على الأقل، كما أجرت أيضا تجربة إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات في مسارات علوية، سقطت داخل مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية قبالة السواحل الشمالية.
وحينها قالت بيونج يانج، إنها حققت هدف امتلاك أسلحة يمكنها استهداف الأراضي الأمريكية. وفيما لم تسبب عمليات الإطلاق تلك أي أضرار إلا أنها أثارت مخاوف بشأن رد اليابان.
ويأتي تدريب اليوم بعد أسبوع من إصدار هيئة الاذاعة اليابانية "إن إتش كيه" تنبيها خاطئا عن قدوم صاروخ من كوريا الشمالية.
وجاء هذا الإنذار الخاطيء بعد أيام من إرسال سلطات الطوارىء في هاواي تنبيها خاطئا أيضا عن هجوم صاروخي إلى الهواتف المحمولة عبر الولاية الأمريكية مما أحدث ذعرا كبيرا في أوساط السكان.