حراس السجون الفرنسية يحتجّون ضد عنف السجناء وازدحام السجون
بدأ حراس السجون في فرنسا، اليوم الإثنين، إضرابا في عموم البلاد، بسبب عدد العاملين والعنف الذي يقولون إنه يخرج عن السيطرة في هذه الأماكن.
ويشكّل الإضراب الذي بدأ باحتجاجات قبل الفجر، تصعيدا في مستوى الاعتراضات بعد أن رفضت نقابات مطلع الأسبوع الجاري، مقترحا من الحكومة بتوظيف 100 حارس إضافي هذا العام وألف آخرين قبل نهاية ولاية ماكرون عام 2022.
وأحرق الحراس إطارات سيارات وعوارض خشبية خارج بوابات عدة سجون قبل محادثات قررت وزيرة العدل نيكول بيلوبيه عقدها على عجل.
وقال يوان كرار وهو عضو بارز من مسؤولي إحدى النقابات: "لن نسمح باستخدامنا ككبش فداء، لن نتزحزح عن موقفنا".
وتطالب نقابته برفع الأجور وتعيين سريع لنحو 2400 حارس إضافي.
وتتزايد الضغوط على ماكرون لحل الأزمة مع حراس وموظفي السجون بعد وقوع عدة هجمات من سجناء عليهم في سجون مختلفة خلال الأسبوع المنصرم.
واشتبكت شرطة مكافحة الشغب يوم الجمعة الماضي، مع حراس سجون كانوا يدافعون عن احتجاج أمام سجن فلوري ميروجي الذي بدأت فيه الاحتجاجات بعدما أصاب إرهابي، سُجن بسبب قتل 21 شخصا في تونس في عام 2000، حراسا بمقص في شمال فرنسا.
وأعلن ماكرون، هذا الشهر، أن خطة ستقدم في فبراير/شباط لمواجهة المشكلة، وإنها ستذهب لأبعد من مجرد الوعود الحالية ببناء آلاف من الزنازين الجديدة.