زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
وصفت كوريا الشمالية الأحد العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها الجمعة بسبب برنامجيها البالستي والنووي بأنها "عمل حربي" ضدها. وقالت بيونغ يانغ في بيان: "نعتبر العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة اعتداء صارخا على سيادة جمهوريتنا وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
أعلنت كوريا الشمالية الأحد في بيان لوزارة خارجيتها أنها تعتبر العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الأمن الدولي عليها بسبب برنامجيها البالستي والنووي "عملا حربيا" ضدها.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "نرفض بالكامل العقوبات الأخيرة للأمم المتحدة (...) ونعتبرها اعتداء صارخا على سيادة جمهوريتنا وعملا حربيا يقضي على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة".
وفرض مجلس الأمن الدولي الجمعة بإجماع أعضائه الـ15 عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.
كما تفرض العقوبات حظرا على نحو 75 بالمئة من المشتقات النفطية إلى كوريا الشمالية، وتحدد سقفا على تزويدها بالنفط الخام، كما تفرض ترحيل جميع الكوريين الشماليين العاملين في الخارج إلى بلادهم بحلول نهاية 2019 على أساس أنهم يشكلون مصدر دخل رئيسي لنظام كيم جونغ أون.
وقد وصفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي كوريا الشمالية بأنها "أكبر مثال للشر في العالم الحديث"، معتبرة أن العقوبات الجديدة تعد "انعكاسا للغضب الدولي من تصرفات نظام كيم" جونغ أون. وتابعت قائلة إن القرار "يرسل رسالة واضحة إلى بيونغ يانغ بأن مزيدا من التحدي سيؤدي إلى مزيد من العقوبات والعزلة".